بلغو عن رسول الله ولو اية

ابو عبد الله

باحث جديد
إنضم
3 أغسطس 2021
المشاركات
3
مستوى التفاعل
2
النقاط
1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...........(( سُنَّةٌ مَهْجُورَةٌ … ! ))

عن أُم المؤمنين أُم سلمة - رضي الله عنها قالت : ما خرج النبيُّ ﷺ من بيتي قطُّ إلا رفع طَرْفَه إلىٰ السماءِ ! فقال :
" اللَّهم أعوذ ُبك ! أن أَضِلَّ أو أُضَلَّ ، أو أَزِلَّ أو أُزَلَّ ، أوأَظْلِمَ أو أُظْلَمَ ، أو أَجْهَلَ أو يُجْهَلَ عَلَيَّ "
سنن أبي داود : 5094

قَالَ العَلّامَة عَبْدُ المُحْسِن العَبَّاد حَفِظَهُ الله :
(( إلا رفع طرفه إلىٰ السماء ! ،
المقصود به الإشارة إلىٰ علو الله عز وجل ، فهو يخاطب الله ويدعوه ؛
فهذا من أدعية الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم ، عندما يخرج من منزله ، كان يدعو بهذا الدعاء العظيم الذي هو السلامة من : الضلال ، والزلل ، والظلمً ، والجهل .
ويُشرع رفع الطرف إلىٰ السماء عند قول هذا الدعاء ! ، كما فعل الرسول ﷺ ))
شرح سنن أبي داود 578/8
 

ابو عبد الله

باحث جديد
إنضم
3 أغسطس 2021
المشاركات
3
مستوى التفاعل
2
النقاط
1
✍ قال الحافظ ابن رجب - رحمه الله - :

*《 وإنما ذل المؤمن آخر الزمان ، لغربته بين أهل الفساد من أهل الشبهات والشهوات ، فكلهم يكرهه ويؤذيه ، لمخالفة طريقته لطريقتهم ، ومقصوده لمقصودهم ، ومباينته لما هم عليه 》.*

【كشف الكربة ( ٣٢١/١ )】

✍ قال الحافظ ابن رجب - رحمه الله - :

*《 فالمؤمن في الدنيا كالغريب المجتاز ببلدة غير مستوطن فيها ، فهو يشتاق إلى بلده وهمه الرجوع إليه والتزود بما يوصله في طريقه إلى وطنه ، ولا يُنافس أهل ذلك البلد المستوطنين فيه في عزهم ، ولا يجزع مما أصابه عندهم من الذل 》.*

【كشف الكربة ( ٣٢٧/١ )】

✍ قال الحافظ ابن رجب - رحمه الله - :

*《 فإن فتنة الشهوات عمت غالب الخلق ففتنوا بالدنيا وزهرتها وصارت غاية قصدهم ، لها يطلبون ، وبها يرضون ، ولها يغضبون ، ولها يوالون ، وعليها يعادون ، فتقطعوا لذلك أرحامهم وسفكوا دماءهم وارتكبوا معاصي الله بسبب ذلك 》.*

【كشف الكربة ( ٣١٨/١
 

السراب الأزرق

رقابة عامة
طاقم الإدارة
مراقب عام للمنتديات
إنضم
27 يوليو 2021
المشاركات
69
مستوى التفاعل
118
النقاط
33
جعلها الله عزوجل في ميزان حسناتك...
 

أرسلان

باحث فعال
إنضم
24 فبراير 2022
المشاركات
30
مستوى التفاعل
34
النقاط
18
العمر
43
جزاك الله خيرا أخي الكريم
فائدة و درس جميل و الحمد الله على أي حال
 
أعلى